أخبار وطنية شباب نداء تونس يستنكرون عدم تشريكهم في المؤتمر ويطلقون صيحة فزع
عقب عقد حركة نداء تونس مؤتمرها الانتخابي الاول بسوسة يوم الأحد 10 جانفي، اتصّل بنا هشام مبارك منسق محلي للشباب بحركة نداء تونس، ليعرب عن استنكاره الشديد عن عملية استبعاده من العمل السياسي للحركة وعدم تشريكهم في المؤتمر هو وبعض الشباب الذين ساهموا في إنجاح النداء في حملته الإنتخابية..
وتوجّه مبارك بهذه الرسالة التالية:
لقد تمت محاولة استبعادي من العمل السياسي انا و بعض الشباب بعدما ساهمنا في انجاح حركة نداء تونس في كامل المحطات الإنتخابية
و مع هذا سنواصل المشوار بكل وفاء لحزب قد سهرنا من اجله الليالي و مررنا بظروف صعبة جدا و قاسية حتى يكون الحزب الأول في البلاد التونسية و ما راعنا الا و أن هناك بعض الأطراف التي تسعى الى تخريب الحزب و إحداث البلبلة تحط علينا بمخالبها قصد اقصاءنا من العمل السياسي.
ومع كل هذه العراقيل مازلنا حارصين على مبادئنا و دعمنا الكلي لمشروعنا الحداثي، رغم كل الصعوبات و الإقصاءات العديدة أبرزها عدم تشريكنا في المؤتمر التوافقي وكان من المفترض ان نكون على الأقل ضمن لجان التنظيم الا ان المحسوبية و العنصرية السياسية التي نعاني منها كانت سدا منيعا كي يعدم تواجدنا حتى كمساندين لمؤتمر حلمنا ان نكون ضمن الحاضرين فيه بل قد تم مشاركة شابات ليس لهن اي صفة في الحزب.
للأسف حزبنا اليوم اصبح مستهدفا من قبل الذين يسعون الى إخلال التوازن و التركيز على تحطيم البنية الأساسية للحزب والتي تمثل الشباب.
اليوم حزبنا في صدد خسارة فادحة وسبب ذلك هو انحدار الشباب في آخر الصفوف و لا يستغلونه الا للتعبئة في الإجتماعات ، لهذا تحطمت الطموحات و تلاشت الأحلام مرة أخرى نحو العزوف الشبابي. ومع كل هذا انا مازلت وفي لحزبي ولإستمرار الفكر البورقيبي و المشروع الحداثي. عاشت تونس و عاش كل من نادته فاستوجب النداء.
